مقولتش ليه انك هتكرمى

بجد.
وصلنا بيتنا ويونس خدني من أيدي ودخلنا البلكونة وقعدنا على كرسيين قدام بعض وبدأنا نحكي.
نفسك في أي يا نور
نفسي أسافر سويسرا.
و...
وأقص شعري لحد كتفي.
و...
وأحدهم يهاديني بوكيه ورد.
أنا أهديتك.
مانت أحدهم.
ابتسمكملي وأي تاني
أحدهم يهاديني سلسلة.
زي اللي جبتهالك
يووه مإحنا قولنا نقصد بأحدهم أنت.
ضحك سوري خلاص كملي.
ونفسي أسمع اعتراف من أحدهم يخليني أعيش باقي عمري الجاي متطمنة.
ابتسمزي إن أحدهم يقولك على ضي الشموع إنه بيحبك
هزيت راسي وابتسمت بس فين أحدهم
رقع حاجبه وصوته علي نعم ياختي! يعني أي هو فين أنا مش مالي عينك ولا أي
وأنت بتحبني ولا أي
طبعا بحبك و...
و...
أنت خلتيني أعترف بدون مجهود
غمزتله عيب عليك ده أنا دكتورة على سن ورمح.
فجأة النور قطع قومت مصوتة وهو ضحك.
أي يا دكتورة قلبتي قطة ليه
يالهوي النور قطع إزاي! وهييجي أمتى وهتقعد إزاي في الضلمة دي! يونس يونس أنت معايا
ابتسم ومسك أيديا بيحاول يطمنني دلوقتي ييجي تعالي نجيب شمع بس ننورها بدل ما نقعد على العتمة.
أومأت پخوف حاضر.
دخلنا المطبخ بعد ما نورنا بكشاف الموبايل وجبنا شمع ونورناه وحطيناه في زوايا البلكونة وغطيناه علشان ميطفيش من الهوا وبعدين جاب شمعة وحطها على الترابيزة بيننا.
يونس ابتسم مكنتش أعرف إن القدر بيحبني أوي كده.
ليه
حمحم وابتسم بجاذبية هو وبيمسك أيديا علشان أقولك على ضي الشموع بإنك نور نور كل حياتي وبرغم كل النجوم دي مفيش نجمة غيرك أضاءت عالمي يا كل عالمي بحبك يا نور.
ابتسمت علشان أبادله نفس المشاعر
كقرية نينوي التي آمنت بدعوة يونسعليه السلام آمن كلي وبعضي بك وسكن معظمي إليك