الأربعاء 25 ديسمبر 2024

اسكريبت وردة رضا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نهى انتى جيتى أمتى!
بس أنا مش نهى
بطلى بقى الهزار الرخم دا
لقيتها تجاهلتنى وقعدت على الكرسى إللى قدامى 
انتى يابنتى مش بتردي عليا ليه!
عشان أنا مش نهى 
ضحكت على كلامها عشان عارفه إنها بتحب الهزار 
حاضر يابسبوسه
لكن للمره التانيه مردتش وسكوتها دا ضايقني يمكن عشان مش متعوده عليها ساكته طول الوقت معرفش مالها النهارده غريبه كده ليه!! حبيت أقطع الصمت وقولتلها بأستفزاز 

نهى
ردت پغضب وبنبره تخينه أول مره اسمعها
قولتلك مش نهى .
قالت كده واختفت داخل ألاوضه بصيت لطيفها بأستغراب وأنا بقعد على الكرسى وبمسك الريموت إللى قدامى وبقلب فى التلفزيون بملل وبعدها قومت دخلت المطبخ أعملى حاجه أشربها عشان اتفاجئ بصوت حد بيفتح الباب سبت إللى فى أيدى وطلعت بره عشان الأقيها قدامى
نهى!!
مالك يابنتى مستغربه كده ليه كأنك شوفتى عفريته
هو انتى نزلتى أمتى!
نزلت أمتى ازاى يعنى ! مالك يامنى ما أنا نازله الصبح الشغل قدامك
بلعت ريقى بړعب وأنا برجع خطوه لورا وبقول بتشتت
يعنى أنتى مكونتيش هنا من ساعه
لا أنا لسه جايه هو فيه حاجه حصلت!
هزيت رأسى ب لا وهى خدت بعضها ودخلت أوضتها بعد ما بصتلى بأستغراب من شكلى إللى كان شاحب من الړعب والخۏف إللى اتملكونى أول ما شوفتها واقفه قدامى طيب لو نهى مكانتش فى البيت أومال مين إللى أنا شوفتها دى! 
صحيت بالليل عشان اشرب مايه كنت عطشانه بس مالقيتش ولا ازازه واحده كنت هتجنن دا أنا ملياهم قبل ما أنام رميت الازايز الفاضيه من أيدى على ألارض پغضب وأنا بزعق بغيظ
والله عيب لما نبقى عشره يوم وتعملوا معايا كده المفروض خلاص اتعودتوا عليا وبقينا أهلفيها ايه
لو كنتوا تسيبولى ازازه واحده أشرب منها .
سمعت صوت خبط ورايا على التلاجه بقوه فألتفتت بسرعه وبصيت للتلاجه پخوف
خلاص أسفه والله عيله وغلطت متتعصبوش
وطفيت النور وطلعت جرى من المطبخ وأنا بقول بعدم تصديق 
بقيت هبله وبتكلم مع العفاريت ما هو دا إللى كان ناقصنى .
تانى يوم صحيت الصبح بدرى زى العاده اليوم كان عادى بيمر بسلام لدرجه ان الهدوء دا كان راعبنى لكن كنت مبسوطه إنى هعرف أقعد لوحدى من غير ما ابقى خاېفه من قعدتى فى الشقه ومع الضهر روقت الشقه وعملت الغدا واستنيت أختى وأول ما جت اتغدينا سوا وبعدها الليل جه واليوم انتهى وكل واحده مننا دخلت أوضتها عشان تنامحطيت دماغى على المخده وروحت فى النوم بس على الفجر كده سمعت زى صوت خربشه وحلل بتتحرك من مكانها وكانت جايه من المطبخ الصوت كان مزعج وعالى أوى فى البدايه مهتمتهش وكنت هطنش وهرجع أنام تانى بس الصوت زاد وبقى أقوىفأضطريت أقوم قولت يمكن أختى جعانه وبتعمل أكل وأول ما طلعت من أوضتى لقيت نور المطبخ مطفىأستغربت ومع ذلك دخلت المطبخ وفتحت النور ولقيت المكان هادى وكل حاجه فى مكانها 
نفخت بغيظ عشان دلوقتى عرفت مين السبب فى القلق دا وقولت بسخريه 
خبط حلل فى نص الليل ليه! أول مره أشوف عفاريت بتجوع الساعه ٣ الفجر مش كانوا البنى أدمين برضو .
طفيت النور وكنت هرجع أوضتى بس رجعت تانى وفتحت باب التلاجه وأنا بدور على حاجه وبقول بفرحه 
تصدقوا أنا كمان جعانه والله فيكم الخير
أيدى فضلت تدور كانت عارفه طريقها ولما زهقت شديت الدرج پغضب وكان فاضى بصيتله پصدمه وأنا بقول بحسرة
فين كيس الاندومي!! كان هنا بليل دا أنا خبيته بأيدى من البت نهى معقوله لقيته وطفحته 
اتغظت أوى على الكيس الأندومي إللى راح ومحستش بنفسى غير وأنا فى أوضه البت نهى بصحيها من النوم
نهى
عايزه ايه من زفته!
فين كيس الاندومي بتاعى لحقتى كلتيه أمتى! دا أنا لازقه فيكى اليوم كله
أتكلمت بنوم
أندومى ايه! هو دا وقته سبينى أنام
اللى كان فى درج التلاجه متعمليش نفسك عبيطه
قامت من نومها مره واحده وهى بتقول پصدمه 
بتخبى الأكل فى درج التلاجه! 
اومال اسيبك تاكليه وأنا عارفه انك ضعيفه قصاد الاندومي ومبتعرفيش تسيطرى على معدتك
بصتلى برفعه حاجب وقالت بشماته 
طيب اديكى يافالحه مش لقياه بس أحسن عشان بعد كده تعرفى تخبى ألاكل منى كويس يلا اقفلى النور عايزه أنام عندى شغل بكره وانتى قلقانى عشان كرشك 
لويت شفايفى بضيق وأنا بقول بحسره وڠضب 
أنا كده عرفت مين الطفس إللى أكل كيس الاندومي بتاعى أكيد هما مفيش غيرهم اللى يعملوا كده
فوقنى صوتها الغاضب
قومى يا منى عايزه اتخمد أنام
أدينى قايمه
وأول ما خرجت وقفت فى نص الصاله وأنا بقول بغيظ 
ايه الطفاسه دى مالقيتوش غير كيس الاندومي بتاعى وتاخدوه ما المطبخ مليان يعنى أكل ايه أنا دلوقتى
صوت الكرسى أتحرك من ورايا جامد ومره واحده لقيتنى واقعه على وشى قومت بسرعه من مكانى 
وأنا بجرى وبتكعبل على وشى وبقول الخۏف 
خلاص والله حرمت البيت بيتكلم أعملوا إللى عايزينه وكلوا إللى تأكلوه بالهنا على قلبكم أنا كنت بهزر معاكم
وخدت الخطوه السريعه وأول ما دخلت أوضتى حطيت أيدى على قلبى من كتر ما كان بيدق من الخۏف وجريت على السرير ورميت كل البطاطين فوق وشى وأنا بحاول أنام ويومها معرفش فضلت قد ايه صاحيه لحد ما النوم دخل جفونى وقدرت أنام أخيرآ 
وتانى يوم باليل كنت سهرانه لوقت متأخر بتفرج على التلفزيون ومحستش بعدها غير وأنا بفوق على قلم نازل على وشى لسوعنى خلانى نطيت من مكانى 
حطيت أيدى على خدى وأنا بقول بدموع 
هو فى ايه انتوا بتعملوا معايا كده ليه! طيب أنا عملتلكم ايه دلوقتى! دا أنا حتى كنت نايمه فى سلام 
وملحقتش أخلص كلامى وسمعت صوت الريموت بيتحرك من مكانه والقنوات بتقلب لوحدها اتنفست بړعب وأنا ببص على اللى بيحصل قدامى بأستغراب لحد ما لقيت التلفزيون أستقر على فيلم رومانسى 
طيب كنتوا قولوا انكوا نفسكم فى فيلم رومانسي
بدل الكف إللى خدته على خلقتى دا ...تجاهلت كل إللى حصل قدامى وقررت أقعد أتابع الفيلم إللى اتلسوعت عشانه وبمجرد ما قعدت على الكنبه وبقول ياهادى ولقيت نفسى قاعده على رجل حد دا مش حد دا بنى أدم اتحسست جمبى وأنا ببص فى كل مكان پخوف يمكن يكون بيتهيألى بس مكانش فيه حد غيرى موجود بس ازاى وأنا مازالت حاسه أنى قاعده على رجل حد وعشان أتاكد من أحساسى لمست الرجل دى عشان اتفاجئ بعدها بنفسى بترمى على الأرض وأول ما دا حصل أطلقت لرجلى الجرى وأنا پصرخ بعلو صوتى
فى الشقه بأسم نهى
فى ايه سرعتينى!
جاوبتها وأنا بنهج من الخۏف ولازقه جمبها على السرير
قومى أحنا لأزم نمشى من البيت دا حالآ
مسحت على وشها بضيق
نمشى نروح فين الساعه ٢ بليل 
ماليش دعوه أنا مش هقعد فى البيت دا ثانيه واحده
انتى مش فاهمه ايه اللى بيحصل هنا ....
قاطعتنى وهى بتقول بنفاذ صبر

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات