اسكريبت وردة رضا
يعنى هيكون ايه إللى بيحصل بعد نص الليل!
بيحصل كتير وأنا مكونتش راضيه أقولك عشان كنت مفكره نفسى بتخيل بس بعد اللى حصل من شويه دا أنا اتأكدت ....سكتت لثوانى وأنا بكمل بعدها پخوف وبتلفت حواليا وبقول بهمس عشان لو سامعينى
البيت ملبوس يانهى دا فيه عفاريت
ايه عفاريت!!
قالتها بسخريه وبعدها اڼفجرت فى الضحك
انتى بتتريقى صح
طبعآ بتريق جاوبتني بهدوء
عفاريت ايه يامنى ياحبيبتى مفيش حاجه اسمها عفاريت المفروض انك كبيره وفاهمه الكلام دا
ايه علاقه إنى كبيره بالعفاربت هما الكبار ممنوعين من انهم يشوفوهم وأنا معرفش!
شوفتيهم
لا
يبقى بتتخيلى
لا مش بتخيل أنا سمعتهم بودانى دا أنا لسه لامسه رجل واحد منهم بره ووقعنى على الأرض ....
كنت قاعده على رجل العفريت بعد نص الليل بتعملى ايه يامنى!
دا هو إللى كان قاعد وأنا قعدت ....وقفت عن الكلام بعد ما شوفت ضحكتها فبصيتلها بغيظ معقوله مش مصدقه كلامى وشايفه ان إللى بيحصلى مضحك
لويت فمى بضيق
طيب على فكره بقى ممكن إللى بيحصلى يحصلك بكره او بالليل واوارد جدآ النهارده يعنى متفرحيش أوى
بصيتلها بيأس من انها تقتنع بكلامى وقولت لنفسى بسخريه
أصلآ دا انتى غلبانه وعلى نياتك ما هو لأزم تقولى كده ما هما مش بيطلعولك انتى .
اتكلمت وهى بتتاوب وحاطه ايدها على بوقها بتنام
قومى ادخلى اوضتك بقى وخلينى أنام
أنا داخله أنام بس لو جرالى حاجه ذنبى فى رقبتك
قالت كده ولفت نفسها بالبطانيه ورجعت تنام من تانى
بقى انتى أخت انتى!
خرجت من أوضتها وروحت قفلت التلفزيون وقولت أدخل المطبخ أعملى نسكافيه يهدينى وبعد ما شربته كنت خلاص بنام على نفسى فدخلت أوضتى وفتحت الانوار كلها وقررت أنام النهارده كده مع أنى بضايق من الاضاءه الكتيره بس مقدميش حل غير دا عشان الليله دى تمر بسلام
قولتها ومشيت براحه وأنا بتلفت حواليا ما أنا مش ضامنه بعد القلم دا ممكن يعملوا معايا ايه تانى
كنت نايمه على سريرى وخلاص بغمض عينى وبروح فى النوم لقيت اللحاف بيتسحب منى محطتش فى بالى ورجعت شديته ونمت تانى بس اتسحب المرادى اجمد ووقع على ألارض طنشت وأنا بحاول اوهم نفسى انى بتخيل وخدته من الأرض واتغطيت ولسه هنام لقيته اتشد من فوقى واترفع فى السقف بصيت للسقف پصدمه وأنا بفرق عينى وبغمضها وبفتحها بحاول أتاكد من إللى شوفته لكن اللحاف كان ثابت مش بيتحرك
نزلوا اللحاف وفى الصيف اوعدكم هسيبكم تعملوا كده
وأول ما قولت كده لقيت اللحاف أختفي ونور ألاوضه إللى فتحته قبل ما انام أطفى وسمعت صوت همس جمب ودنى بينادى بأسمى
منى منى منى
نطيت من على السرير وخدت الخطوه السريعه أوى مكونتش بجرى أنا كنت بتكور زى الكوره على الأرض
لحد ما لقيتنى فى أوضه نهى قاعده على سريرها
نهى
بس يامنى عايزه أنام
اصحى ياست زفته
يوه بقى يامنى بكره نتكلم سيبينى عايزه أنام
والله ما انتى نايمه الليلادى
ارحمينى بقى دى تانى مره تصحينى
قعدتى تقوليلى نامى ومټخافيش ادينى مېته فى جلدى يا أختى اصحى بقى دا انتى على قلبك مراوح
قامت بضيق وقعدت على السرير وهى بتقول بنفاذ صبر
ادينى اتهببت صحيت فى ايه بقى!
البيت
ماله
فيه حاجات غربيه بتحصل فى البيت دا
سألتني بتعجب
حاجات ايه!
هحكيلك ما خلاص مفيش مهرب
وبدأت بسرد كل إللى حصلى خلال اليومين إللى فاتوا
يعنى انتى مصحيانى ٤ الفجر عشان تقوليلى كده
بصيتلها پصدمه من برودها بعد كل إللى حكيتهولها
بقولك شوفت واحده شبهك
ما يمكن بتتخيلى يامنى او إللى شوفتيها دى كان حلم
حلم ايه! بقولك كنت صاحيه يعنى إللى شوفته دا كان حقيقه .
حاضر هصدقك وهعمل نفسى مصدقه الهبل دا
متقوليش هبل ليسخطوكى قردهانتى شكلك كده مش هترتاحى غير لما البت تاخد مكانك وساعتها أنا مش هعرف انقذك اذا كنت من ألاساس معرفتش أفرق بينكم
......
أنا من رأيى تنقذى نفسك نطيت من مكانى بخضه عشان أتفاجئ باللى قاعد جمبى وبيكلمنى
بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الخبث والخبائث
أتكلم پغضب وهو بيبصلى بقرف
خبث وخبائث ايه انتى بتصرفى عفريت
هو انت مش عفريت!
بذمتك دا شكل خبث وخبائث!
انت مين!
انتى بتكلمى مين!
فوقت على صوتها وكانت بتبصلى پخوف وأستغراب
بكلمه هو انتى ازاى مش شيفاه!
بصتلى بعدم فهم وسألتنى پخوف
هو مين دا
مش مصدقاكى صح
قالها وهى بيمط شفايفه بحزن مصطنع
نهى بصى اهو بيتكلم قولت كده وأنا بشاور عليه
ابص على ايه!
الشاب إللى قاعد على السرير
بصت على السرير بړعب وهى بتقول بتوتر
بسم الله الرحمن الرحيم شاب مين! مفيش حد فى الاوضه غيرى أنا وانتى .
يابنتى ما هو قدامك اهو بصى كويس
مش شايفه حد غيرك
ازاى يعنى ما هو قاعد جمبى اهو
منى ياحبيبتى انتى ايه إللى جرالك سلامه عقلك!!
انتفضت پغضب وأنا بقول بعصبيه
ماله عقلى ما هو زى الفل وتمام مفهوش حاجه انتى بس إللى اتعميتى ولأزم بكره تروحى تعملى نضاره
اتكلمت براحه وهى بتطبطب على كتفى بتحاول تهدينى
حاضر هبقى اروح بس انتى أهدى
انتى بتكلمينى كده ليه كأنى مجنونه
أنا المجنونه متزعليش حقك عليا
اتجاهلت كلامها وأنا بوجه كلامى للى قاعد جمبى دا
وانت ما تنطق ولا أعمل اى حاجه بدل ما انت عمال تبصلى كده عاجبك كده ادينى بقيت مجنونه رسمى
منى أنا ابتديت أخاف منك انتى بتكلمى مين!
ما قولتلك بكلمه هو ....قولت كده وأنا بشير بأيدى عليه وبعدها سألته بفضول
انت أسمك ايه
إجابها ببساطه
جلال
هو مين دا!
يادى النيله هو أنا اللى هعيده هزيده ما أنا قولتلك بكلم جلال
ابتلعت ريقها بړعب
جلال مين!
إللى قاعد جمبى وصحصحى كده يانهى مش ناقصه غباوه وحياه أمك .
التفتت تنظر حولها پخوف وهى بتقول بتوتر
قومى يامنى روحى أوضتك منك لله ياريتنى كنت فضلت نايمه بدل الهم دا ادينى مش هعرف أدخل الحمام وهعملها على نفسى عشان سيادتك ترتاحى
وهتسبينى مع جلال لوحدى!
ما يأكش ټولعوا انتى وهو أنا مالى هو أنا كنت نقصاكى انتى وعفاريتك أنا واحده عندى شغل بدرى والزفت كارم لو لقانى متأخره هيرفدنى
طيب تعالى نامي معايا فى أوضتى
مش هتوافق
بصيتله پخوف وتجاهلته وأنا ببص لنهى بأستعطاف
لا أنا هنام هنا برتاح أكتر
مش قولتلك مش هتوافق
تجاهلته للمره التانيه