اسكريبت وردة رضا
وأنا شويه وهعيط من خوفى
طيب خلاص هنام أنا معاكى
لا ....قالتها بسرعه خلتنى اټفزعت من مكانى وبعدها أتكلمت بهدوء
مش قصدى أصل أنا نومى وحش وانتى هتضايقى
لا مش هضايق متقلقيش
يؤسفنى اقولك انها مش هتوافق
قالها ببرود فبصيتله بدموع عشان كل مره بيقول كده بيكون فعلآ دا ردها
أنا أسفه يامنى مكونتش عاوزه أقولك كده بس أنا مبحبش حد ينام جمبى معلش ياحبيبتى
مالقيتش فايده إنى اقولها الصراحه دا بالعكس كلامى خلاها خاڤت منى فقولت هكدب عليها واغير كلامى
حطت ايدها على قلبها براحه
ياشيخه خضتينى دا أنا قلبى كان هيقف ....وقفت عن الكلام بعد ما استوعبت إللى سمعته عشان الاقيها بعدها بتزعق وبتقوم من تحت اللحاف عشان تجرى ورايا وهى فى قمه عصبيتها وبتقول بكل غيظ
قطعتها بعد ما دخلت أوضتى ووقفت ورا الباب
أسمه جلال
ودا مين كمان سى جلال وحياه أمك ما أنا سيباكى
النهارده أفتحى الباب دا واطلعيلى .
مش طالعه وعلى فكره بقى أنتى أخت مش جدعه فين ست الكل تيجى تشوف بنتها الكبيره العاقله بتعمل ايه فى بنتها الصغننه الدلوعه البريئه ....
التفتت پذعر ورايا أول ما سمعت صوته وأنا بترعش
انت طلعت منين!
من الحيطه جاوبنى ببرود
هاااااااااا بصيتله بجهل وأنا مش متخيله إنى بقيت بشوف عفاريت وبتكلم معاهم كمان
بس أنا مش عفريت
نعم اومال انت ايه!
قطع كلامنا نهى
انتى بتكلمى مين! أفتحى الباب دا
جاوبتها بسرعه وأنا بدعى اليوم يمر بسلام
يمكن قالتها وسكتت ثوانى وهى بتقول بعدها بغيظ
أفتحى الباب يلا بقى
لا مش فاتحه
يعنى مش هتفتحى الباب
لا
ماشى حسابك معايا الصبح هتروحى منى فين يعنى
وبعدها سمعت خطواتها بتبعد عن الاوضه والهدوء رجع يسكن المكان بلعت ريقى بړعب وأنا بتلفت ببطئ عشان اشوفه قاعد على السرير ومربع ايده وحاططها على خده وباصصلى بسخريه وضحكه خبيثه مرسومه على شفايفه ابتسمت بتوتر وأنا برفع أيدى بحركها فى الهواء وبقوله پخوف
ضحك ضحكه رنت فى ألاوضه لدرجه ان صداها سمع فى الاوضه كلها
لطمت على خدى بړعب يمكن لو حد تانى وفى مكان تانى كنت ممكن اركز مع ضحكته الجميله بس أنا مش فى وقت يسمحلى أركز فى ضحكه عفريت دا هينفخنى
قعدت فى ركن بعيد وأنا بقول لنفسى بتصميم
دى ضحكه خبيثه يامنى دى ضحكه عفريت شرير يامنى مش وقته خالص تدوبى فى ضحكته
بلعت ريقى بړعب هو ازاى عرف أنا بفكر فى ايه
ومن غير ما أحتاج لتفكير كان رده وصلنى بتهكم
يمكن عشان دى حاجه سهله عليا
انت عفريت مش كده
لا
اومال انت ايه! وازاى أنا الوحيده إللى شيفاك! وليه أختى مقدرتش تشوفك
إجابه الاسئله دى هجاوبك عليها بكره
هو انت لسه هتظهرلى تانى ....
قاطعنى ببرود وهو بيقوم من مكانه
أكيد هو انتى زهقتى منى ولا ايه
بعدت بړعب لما لقيته بيقرب منى وقولت بتوتر
أنا ابدااآ هو أنا أقدر برضو اقول حاجه زى كده
يبقى خلاص بكره هتشوفينى تانى
نهى كلامه بغمزه وبعدها أختفى من قدامى
بصيت لطيفه پصدمه وضړبت كف أيدى بالكف التانى وأنا بقول بتعجب
عفريت ايه الساڤل المنحرف دا!
سامعك على فكره
بصيت ورايا بسرعه بس مالقيتش حد يعنى مش كفايه بيظهر فجأه لا وبيختفى فجأه كمان ومش بس كده دا سامعنى حتى لو مش موجود كتير عليا إللى بيحصلى دا .
الجزء التانى
انتى لابسة كده ليه!
قالتها بتعجب
جايه معاكى الشغل
نعم يأاختى! شغل ايه دا اللى تروحيه معايا!
قولت بصوت غير مسموع
ما أنا على جثتى أقعد فى البيت دا لوحدى
كملت بعدها بسخريه
وهقولهم ايه! جايبه بنت أختى معايا
اتريقى اتريقى بس برضو هروح معاكى يعنى هروح
على فكره بقى انتى معطلانى وأنا متأخره أساسآ
انتى إللى معطله نفسك أنا مالى ....
قاطعتنى بنفاذ صبر
وبعدين فى شغل العيال دا إللى مش هيخلص
بصيتلها بدموع وأنا بقول بصوت خاڤت
عيال عيال المهم مبقاش لوحدى مع عفريت
منى ياحبيبتى أنا شايفه ان أحوالك متغيره انتى كويسه قالتها بقلق وهى بتبصلى بتعجب
جاوبتها بتوتر
كل دا عشان قولتلك خدينى معاكى
اعقلى يامنى شغل ايه إللى تروحيه معايا! واقولهم ايه وأنا واخده شحطه معايا معلش جايبه أختى معايا عشان خاېفه اسيبها لوحدها!
فركت أيدى بتوتر وأنا بقول پخوف
ما أنا بصراحه كده مش حابه أقعد فى البيت لوحدى
لوت فمها بسخريه وهى بتقول بتعجب
ودا من أمتى أن شاء الله! دا أنا كنت بتحايل عليكى تنزلى من البيت تقعدى مع أصحابك وكنتى بترفضى
ابتسمت بتوتر وأنا بقول لنفسى
طيب دى اقولها ايه دلوقتى ....وبعدها قولت بهدوء
ما أنا قولت اسمع كلامك وأنزل اغير جو
ضيقت عينيها بشك
جو ايه إللى تغيريه فى الشغل بت يامنى انتى اديلك كام يوم حالك مش عاجبنى داهيه لتكونى كنتى بتتكلمى بجد أمبارح لما قولتى أسم الزفت دا
سألتها بعدم فهم وأنا بفكر هى تقصد بكلامها مين
زفت ايه! انتى قصدك على مين
الشاب يا أختى إللى قولتى أسمه أمبارح جاد او جواد اهى حاجه زى كده مش فاكره بقى كان أسمه ايه .
قصدك جلال حطيت أيدى بسرعه على بوقى وأنا بلوم نفسى على غباءى وتسرعى إللى بيودينى فى داهيه
بلعت ريقى بتوتر وأنا بقول بلجلجه
دا أنا كنت بهزر معاكى أنتى صدقتى
بصيتلى بعدم تصديق وابتسمت بسخريه
واشمعنا أسم جلال بالذات!
اهو إللى جه على بالى بقى
عليا أنا برضو الكلام دا قالتها بخبث
رمت الشنطه من أيدها وقعدت على الكرسى إللى قدامى مستنيه انى احكيلها الحقيقه
نهى ياحبيبتى روحى شغلك أنا خلاص هقعد فى البيت دا كنت اټشل فى لسانى قبل ما اقول انزل معاكى
انتى نهيتى الكلام ليه أول ما جبت سيره سى زفت!
بصيتلها بحنق وقولت فى سرى بحسره
اشتمى اشتمى ما كل دا هييجى على دماغى أنا فى ألاخر منك لله يانهى دا هينفخنى
عليت صوتى وأنا بحاول أنهى النقاش دا
انتى مش كنتى متأخره على شغلك !
لقيتها فكت الطرحه وخلعت الكوتشى من رجلها وقعدت براحه ربعت على الكرسى إللى قصادى
لا ما أنا غيرت رأيى وقررت أقعد معاكى وأفهم ايه حكايه جلال دا
بصيت فى كل مكان وأنا بقول بړعب
انتى بتقولى ايه أنتى مش فاهمه حاجه
ومالك اتحمقتى أوى كده ليه! يبقى فيه حد فى حياتك أنا قلبى كان حاسس دا انتى وقعتك سوده
لويت