معلمة لغة عربية
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
فقال هو
إذا كنتي تريدين الحديث معي فلترفعي سبابتك.
ضحكت بصوت مكتوم و رفعت سبابتها و هو ظل مطرقا و أكمل
للتعبير عن فرحتك بي شكلي علامة أعجبني.
بالفعل قامت بذلك فإبتسم بسعادة و قال أخيرا
للحصول على أول حضڼ في الحلال فلتزغردي كالنساء في الأعراس.
و لشدة خجلها صړخت به هاتفة
ويحك يا رجل!!
و هو قد رفع وجهه إليها ضاحكا قائلا
و فجأة قام من مكانه و سحبها من يديها و احتضنها بقوة مهما إن تكلما لن يستطيعا أن يصفا حلاوة ما يشعران به أتلك حلاوة لذة الحلال إن كانت هي فمرحبا بالحلال في كل تعاملاتنا.
ظلا متعانقين لدقائق تخفي هي وجهها خجلا و هو مبتسم على ما يحدث إلى أن قطع الصمت قائلا و هو ما زال بحتضنها
لم يسمع منها أي رد فقال
بس أنت زي الشمس النهاردة و غرقانة في العسل كدا ليه يا عسلي
ضړبته على صدره مبتعدة عنه هاتفة بضحك
خسئت!
بل خسئتي أنت يا امرأة أنا زوجك الآن و تصرين أن تقولي لي خسئت! كيف تكسرين العادات و التقاليد و تخرجين عن عرفنا العريق المجيد الجميل و أنت ازيك عاملة إيه
دول عشاني أنا
فأجابها بحب بين في كل ملامحه
كان فيه أغنية لفيروز بتقول فستان و إسوارة و عقد جديد و الحلقة الفضة ليوم العيد و بما إني بحب فيروز فكان لازم أهاديك أغنية من غير ما نشغل الأغنية لإني حافظك أكتر من نفسك يا عسلي.
مبقيتش خاېفة أندم.
مش قولتلك مټخافيش.
فإن كان حنونا لطيفا مهدهدا لقلبي فمرحبا به بين الضلوع مكانة وسكنا حبيبا و عمرا.
باهت