حتى آخر العمر بقلم إيمان_فاروق
تحت أمرك
تنهيدة حارة اخرجتها السيدة لتهتف اليها بعدها بحزم هسألك سؤال وتجوبيني عليه بكل صراحة لو بتعتبريني زي امك بالفعل
أومت لها بصدق قائلة انا قلت لحضرتك انا تحت امرك في اللي هتقولي عليه واكيد هكون صريحة معاكي لان بالفعل انا بعتبرك في مقام ماما الله يرحمها
أبتسامة امتنان اهدتها لها وهى تربت على يدها التي احتوتهم بكفيها المجعدين لتتمتم قائلة ودا عشمي فيكي يا بنت قلبي وعشان كده بقولك أنت بتحبي سليم بجد والا هو مجرد ابيه زي مبتقوليله
زادت زخاتها في الهطول وهى تقول من بين بكائها هيفيد بأيه رأيي وهو موافق اني ارتبط بغيره يعني انا مش فارقة معاه من الأساس
ادهشها تفكيره وهو الوحيد الذي يحق له ان يكون واصي عليها بأردتها فهى لم تظهر له اي تزمر من تلك الوصاية فهو لو أراد لسلمته دفتي الحياة الخاصة بها ليسير بها الى مالا نهاية هو عشق الروح هو النفس الذي تخرجه في راحة وتسحبه في انتشاء نعم هو مصدر الحياة بالنسبة لها
أريج بسعادة داخلية فهي تحصد ما زرعته تلك السيدة الجميلة التي وعدتها بالٹأر لها منه وها هى أثارته كما أثار ضيقها منه فهى تقرأ غيظه وحزنه ولوعته في نظراته ولكن صمته القاټل يثير حنقها فهى التي ستنتقم منه بطريقتها الخاصة وستعاقبه على هذا الكتمان لتهتف بثقة قائلة أبيه سليم دكتور حازم خطيبي بينفذ أي حاجة اطلبها منه واكيد دي رغبته والا مكنتش طلبتها وحضرتك أكيد بما أنك الواصي عليا هتكون الوكيل بتاعي وهتحط ايدك في ايد العريس قدام المأذون ان شاء الله مما