فسخت خطوبتى بقلم منة_العدوي

أخد نفس عميق وشاور للويتر قرب مننا وكان معاه بوكيه ورد طارق وقف بتوتر وأخده منه وانحني على ركبته قدامي وصوته خرج مهزوز في البداية
بما إننا أصلا مخطوبين بقالنا سنتين وكنا على وشك الجواز ف..رهف..تقبلي بيا شريك حياتك تقبلي نكون سوا على طول تسمحيلي نكتب الكتاب في الوقت الذيذ دا.
وقفت وبصيت حواليا بتوتر وإحراج نظرات الناس حوالينا في كل مكان منكرش إني حابة أكمل معاه هو شخص يستحق أدركت أد أي هو جميل شخص مناسب ليا بس مش هينفع أقبل من غير وجود ماما وبابا مؤكد م..
وللحظة بصيت بزهول قدامي ضحكت وأنا شايفة قدامي أخويا وماما وبابا وخالتو وعمي والناس اللي بحبهم واهله خالتو ابتسمت ليا رجعت بصيت له ورجعت ضحكت تاني وأنا باخد منه بوكيه الورد وبهز له راسي
أسمح طبعا
وقف على رجله واللي من حوالينا كانوا بيصقفوا ولوهلة حسيت الزمن بيجري من حواليا قرب المأذون الترابيزة اتحطت في النص كنت حاسة إني تايهة مش مستوعبة أي حاجة من اللي بتحصل حواليا
طارق قاعد قصاد بابا وماسك إيده كلمات بيرددها المأذون وهو يقولها وراه ومع إنهاءه لآخر كلماته زاد توتري دقات قلبي بقيت عڼيفة رعشة إيدي وأنا ماسكة القلم وبمضي 
بابا قرب مني وأخدني في حضنه
مبارك يا حبيبة قلب أبوكي صدقيني مش هتندمي على قرارك دا.
لفيت إيدي حواليه وبادلته الحضن وأنا ببتسم
الله يبارك فيك يا حبيبي وبعدين أنا واثقة من دا كفاية إنه اختيارك وأنت عمرك ما هتختار ليا الۏحش أبدا.
رجعنا البيت بعد احتفال بسيط كنت هطلع لقيت طارق نده عليا لفيت له فبصلي وبص لبابا
عمي ممكن تسيب رهف معايا شوية
براحتك يا ابني دي بقيت مراتك.
بص ليا وطبطب على كتفي وطلع
الجو بقى هادي مفيش حد إضاءة خفيفة من مدخل العمارة قرب مني ومع كل خطوة كان بيقربها كنت بتوتر أكتر
لحد لما وقف قدامي إيدي اترعشت لما مسك إيدي وباسها بلطف بصلي وابتسم
أنا في اللحظة دي بالذات أقدر أقول إن الغرفة لا تسع أجنحتي من الفرحة والله بل العالم كله لا يسعها.
ابتسمت له بكسوف ونزلت وشي فضحك رفعت وشي وبصيت له ميلت راسي بخفة وابتسمت لضحكته
بطل ضحك وبص ليا وغمز
قمر أنا عارف.
خبيت وشي بين إيدي بكسوف فرجع ضحك تاني نغزته بخفه في كتفه وكشرت
متضحكش عليا.
وقف ضحك بصعوبة
خلاص أهو متزعليش.
بص ليا بصمت حسيت بالإحراج بربشت بعيوني كذا مرة ونويت أطلع فمسك إيدي
لو مش هضايقك ممكن تخليكي كام دقيقة كمان.
وعلى وهلة لقيته حضڼي كنت مزهولة ثابته في مكاني معملتش أي ردة فعل بعد عني بعد فترة وابتسم معرفتش أحضنك قدامهم وصدقا كنت محتاج الحضن دا جدا.
متكلمتش فطلع من جيبه علبة صغيرة اتوتر وهو بيفتحها
أنا عارف إنك بتحبي الفضة فجبتلك الخاتم دا بعيدا عن الدبلة مش