ازاى يعنى
هقابله تاني !!
_أنا قصدي أنك مجبرة بعد كدا يبقى في حياتك... قبلتي أو لاء يبقى الأفضل ن.....
_يوسف ممكن نقفل كلام في الموضوع دا حالا!
احترم رغبتي وقفلنا كلام.
دماغي أتشوشت أكتر وافتكرت كل حاجة كل وقت احتاجته فيه ومالقيتهوش كل إلي ماما حكيته ولو حياتي في مصر مكانتش عجباني فدلوقتي معدتش عايزة أعيش فيها أصلا.
دخلت على سريري ونمت مش عايزة أفكر ولا أفتكر ولا حتى أحاول.
صحيت بليل مصدعة قعدت شوية عما أستوعب أني عايشة أساسا أخيرا قمت و بردو البيت هادي شفت المطبخ والمكتب مش موجود كان فاضل أوضته فخبطت مردش شكيت يكون تعبان! ما هو مش منطقي كل دا نايم !!
فتحت الباب بشويش لقيته في سريره قربت لقيته غرقان في العرق وجسمه كل بيترعش حطيت إيدي أشوف حرارته !!!
جسمي كله اترعش فجأة مجاش في بالي غير جارنا الي عرفني عليه قبل كدا طلعت وخبطت على بابه بسرعة طلع وملامح النوم ماغابتش من وشه
_الحقني أرجوك بابا تعبان وسخن أوي محتاج يروح المستشفى.
_________
في قسم الطوارئ الساعة 11 بليل طلع الدكتور من الأوضة بصيتله بقلق فقال بعمليه وهو بيحاول يطمني
_الحرارة كانت عالية جدا بس الحمدلله قدرنا نسيطر عليها هو حالا أحسن شوية بس نايم ممكن يطلع بكرا الصبح محتاج راحة وراعاية لحد ما يبقى كويس.
شكرت جارنا وطلبت منه يروح بس هو رفض تماما يسيبه ويمشي وقال أنهم عشرة وأنه مش هنا عشان الواجب.
دخلتله الأوضة وقفت قدامه كان جسمه هادي المرة دي ونايم ونفسه طبيعي رجعت خصلة من شعري لورا وأنا بسأل نفسي أنا لي خفت كدا!
وشي أتخطف وأترعشت ليه كدا !
أنت قدملتلي أي في حياتي عشان أخاف أفقدك كدا !!
أتنهدت بأسى وفضلت باصة ليه ورحت في النوم ومحستش بنفسي.
صحيت على صوت دوشة برا الأوضة وناس بتتكلم قمت وفتحت الباب
_أي الي بيحصل هنا
الدكتور المسؤل عنه أتكلم بأسف
_آسفين يا آنسة الدكاترة كانوا قلقانين وبيطمنوا على دكتور عمر.
_اه أكيد بس لما يصحى.
أكدوا كلهم على كلامي وتأسفوا لو أزعجوني المكان فضي مرة تانية.
دخلت لقيته صحي !
_أي الدوشة دي !
_أنت كويس!
بلع ريقه وبص حواليه
_بنعمل أي هنا!
قربت منه
_أنت تعبت أوي بليل وحرارتك كانت عالية فنقلناك هنا أأمن.
حاول يقوم من مكانه فقربت أكتر ومنعته
نظرته أتغيرت لما حس مني باهتمام حسيت حاجة غريبة صعبان عليا!
مش عارفة ..
طلب مياة فناولته الكوباية سألني مين ساعدني قلتله على جارنا في دلخلته.
قرب عليه وحضنه
_حمدلله على سلامتك يا حبيبي عامل أي حالا!
_أنا بخير متقلقش تسلم يا صاحبي مسبتش بنتي لوحدها ..
خرجت برا وسيبتهم سوا قابلت الدكتور فقلتله بابتسامة
_دكتور عمر فاق ممكن صاحبه يشوفوه لو يحبوا.
الدكتور ابتسم بشكر وأتحركت أنا برا لجنينة المستشفى الشمس كانت بتشرق أخدت نفس عميق من هوا الفجر وجوايا مشاعر غريبة كتير مش عارفة أفسر ولا واحد فيهم حاسة راسي ھتنفجر نورسين صحبتي كلمتني تطمن عليا عرفتها وجت في ساعتها المستشفى.
_مالك يا بنت
بصت عليه وهو في سريره وصحابه حواليه
_ما القمر زي الفل أهو وكويس.
_هقول كام مرة تتلمي !!
_خلاص خلاص هفكر جديا في الموضوع دا المهم قوليلي مالك بقى !! مش على بعضك ليه كدا المفروض تكوني اطمنتي!!
سكت وبصيت حواليا مش هعرف أتكلم قدامهم مسكت أيدي وقالت بصوت عالي سمعه كل الي في الأوضة
_لا مؤاخذة يا دكاترة هنطلع برا شوية لاحسن كدا تو ماتش بالطوهات بيضاء هنتعمي.
الكل ضحك بس أنا ابتسمت هي ازاي فهمتني بسرعة كدا !!
رغم أني لسه عارفها من قليل بس البنت دي قدرت تدخل قلبي وتعشش فيه.
قعدنا برا فبصيتلي مستنيه أتكلم ..
حكيتلها كل حاجة من زيارتي ليه وعدم ارتياحي وأنا طفلة معاه مرورا بكل حكايات ماما عنه لحد حالا..
استنيت كلامها وردها إلي كان
_أنا أسفة يعني يا سمية بس احنا عندنا عقل بنوزن بيه الأمور يا حبيبتي أنت بتقولي من ساعة ما جيتي ومشفتيش منه حاجة