ما تلمس ايدى
إستغلال عشان يعني أجزت جامعة
إمشي يابت أفتحي الباب..
إبتسامتها زادت لما عينيها وقعت على إللي فإيد باباها بس قلت تدريجيا و هي بتقول
بابا..
دي مقاطعة يا بابا.. جايبها من عند عمو حسن
_ مقاطعة!!
حضنته و قالت بس علفكرة .. أنا مبسوطة عشان جيبتهالي بس أنا مش هقدر أكلها غير لما متبقاش مقاطعة..
_ يباركلي فيك أنت و إخواتك يا بنتي..
كانت باصة جنبها و هي بتشاور لشخص ما فجأة شوكولاتتها كانت عالأرض بسبب الشخص إللي خبطت فيه..
نزلت تجيبها و هي بتقول..
_ معلش مخدتش بالي..
الشخص دا ثبت لثواني و لكن جاب لها الشكولاتة و مشى من دون حرف واحد..
معقولة مكنش نسيته!! لا لا أكيد مش هو!
وقفت عن التفكير دا لما لقت مامتها بتنادي عليها إتضح إن هي كانت محتاجة حاجة فرجعت تجيبها مرة تانية من نفس المحل..
_ لا بقا أنا إتهوست و لا اي ريحته مالية السوبر ماركت.. يا ربي أروح و لا أجي منين
خرجت و هي سرحانة و مش فاهمة اي بيحصلها و لا واعية لأي شعور غير السرحان و بس!
فتحت فونها و إبتدت تفر فبعض الأشياء لعلها تلهو عن التفكير فيه!
_ أنت يا بت!
الفون حرفيا و بالمعنى الدقيق طار.. و هي إنتطرت من مكانها سبب دخول مامتها بطريقة مفجعة على أوضتها..
_ ياما.. ياما.. في حد يخض حد كدا طيب
إخلصي يا بت الناس إللي معزومة برة..
_ ناس مين دا واحد حيالله فرضاني!
_ عسولة بقا و لا قفلة
يا رب صبرني.. قومي فزي ساعديني عشان نحطلهم الأكل..
_ ماتصبري عليهم لحقوا يجوعوا يعني
بصتلها بصة خلتها طلعت تجري حرفيا للمطبخ..
بعد وقت.
كان صوت هزارهم عالي نسبيا هي حاسة بطيفه موجود بس إزاي يعني.. حاولت تتجاوز أحساسها بكل الطرق..
بصت عليهم من مكان معين.. و الصدمة كانت صعبة جدا عليها..
_ م م.محمد !!
كطت إيديها على بوقها و إحتفظت بتاعبير الصدمة ليها هي و بس!
معقولة معقولة قاعد مع باباها.. و هل يا ترى عارف إن دا باباها أصلا ولا!
من ساعة ما جت إسكندرية و هي غيرت كل حاجة متوقعتش هو يجي و يغير كل حاجة!
_ أسيل !
في اي يا ماما خضتيني تاني!
_ ما تيلا يابت إتحلحلي عشان هناكل اي جابك هنا
لا مأنا مش هاكل برة.. بعد إذنك هاتي