ما تلمس ايدى
الأكل..
_ مالك يابت..
معلش يا ماما متضغطيش عليا بعد إذنك..
_ مضغطش عليك .. يا بت أنا واكلة ورثك دا أنا عارزة مصلحتك !
معلش يا ماما.. لو سمحتي!
إبتسمتلها لما قامت من على السرير و إبتسمت ليها بهدوء..
_ ماشي يابنتي.. أنا واثقة فيك و مش عايزة منك إجابة دلوقت..
و خرجت لبرة.. و هي قررت قرار حسيم و وسيم شبهه.. معلشي أصل أنا محضر خير ..
_ الزينة يا بت.. ناسية و لا اي دا أنت إللي شكلك هتتعلقي مش هي!
خلاص يا أمي..
هنزل أركبها معاهم.. عشان حنين و يزن و حمو و هنا و رندا و حواء و جيداء و معتز و مالك و ......
_ إكتمي خلاص دا أنت هتقريلي بالحارة كلها..
إبتسمت إبتسامة بسيطة و قالت و هي بتتجه للدولاب بسرحان..
يا رب بس مقابلوش!
_ بتقولي حاجة..
هزت لها راسها و خرجت من أوضتها إللي أسيل عاملة فيها إقامة شاملة متكاملة..
و بعدها راحت تتوضى و صلت ركعتين سنة و قفت قدام المراية..
_ هو اي بس يا بت القمر دا.. مش عارفة أروح من جمال أمي فين
حطت التاج البسيط على راسها كالعادة كل نزلة للزينة لازم تلبسه...
عادة من الطفولة جواها..
_ يلا بينا
الاطفال بصوت واحد مليان حماس
يلا بيناااااا..
طبعا صوتهم ملى الشارع كله في إللي خرج يتفرج على الأطفال دول و في المعتاد و المشغول..
_ عايزاه فحاجة
هات يا حمو التاج بدل ما أزعل منك و معملش معاك الزينة!
_ تعالي إجري ورايا.. عايزك تلعبي معايا..
يا بني متفرهضش أمي و عاتهولي.. هبقى ألعب معاك بعدين إن جبته!
_ لا بردو..
طيب .. مش هعمل معاك زينة و زعلانة منك!
باقي الأطفال كانوا لهيانين في بقية الزينة عملت نفسها بتقوم و هتمشي و بردو الولا غتت و مرضاش يديها الطوق دا..
فجأة بعد ما لفت حست بحاجة طويلة كدا بتحط حاجة على راسها..
كانت الصدمة التانية على التوالي لما عينيها وقعت على ملامحه إللي كانت حافظاها..
و بعد ثواني من شيل إيديه من بعد ما حطيلها التاج مكانتش عارفة تعمل اي.. فقررت تكمل و تروح تقعد مع العيال و ولا كإن حصل أي حاجة..
_ حنين جيداء حواء..
تعالوا نعمل فدي بسرعة مفيش وقت..
ربع إيديه و هو بيراقب تصرفاتها بهدوء إتنفست بسرعة لما بصت بطرف عينيها عليه..
بقولك اي..
في حد مضايقك
قالها ولد من الأطفال الصغيرة إللي بتعمل معاهم الزينة..
قالتله ببعض التوتر و إنعدام