مش عايزة اتجوز

بيزيد أنا مش بخلف وأنت مش مجبر تستحمل د وعلشان أنا حبيتك هتمنالك الأحسن أنا آسفة.
سيبته ومشيت وأنا مش عارفة اللي عملته د صح ولا غلط مش عارفة أنا كده هرتاح ولا هتعب أكتر بس اللي بيحب بيضحي وأنا كان المفروض أضحي علشان ساعدته.
أول مرة أروح البيت من بعد مرور شهر تقريبا وأنا بالمنظر د.
ماما حاولت تتكلم معايا بس مقدرتش سبتها ودخلت اعيط لحد ما نمت.

تاني يوم صحيت عيني وارمة ودماغي مصدعة وسلمى جت قعدت معايا وعلى المغرب لقيت سلمى بتقولي تعالي نلبس وننزل ناكل ايس كريم أنت بتحبيه وهيخرجك من المود د يلا وبعد محايله قومت فعلا وجهزت ولقيت ماما داخلة بتقولي في ضيفة مستنياني برا.
استغربت ضيفة مين يا ماما
ولا تعرفني منين محدش من صحاب الكلية هيجي هنا وبعدين محدش قالي يعني
_ لا معرفش اطلعي أنت شوفي.
طلعت وأنا ببص قدامي ومركزة دخلت الصالون ولسه بتكلم لقيته قاعد قدامي.
فضلت متنحة شوية.
ضحك أنا عارف إني حلو بس مش لدرجة اقعدي.
_ أنت إيه اللي جابك هنا
جاي أخد قلبي اللي سرقتيه د ولا إيه مش عاجبك يعني يا هانم.
_ بس.. بس أنا قولتلك إني.
قطع كلامي وهو بيبتسم ششش أنا عارف مامتك حكتلي لما كلمتها امبارح عشان اخد ميعاد وعرفت أنه حاډثة سبب في كده بس أنا بحبك ومش فارق عندي د أنت بنتي يا ندى مش فارقلي عيال طول ما أنت جمبي.
دمعت يعني مش هترجع ټندم أنك اتجوزتني ولا مامتك مش هتطيقني أنت عارف أنا سمعت كلام مجرح قد إيه بجد مش هقدر أسمع حاجة توجع تاني.
أنا أتكلمت مع ماما يا ست الكل وهي راضية ومبسوطة أوي خصوصا لما شافتك لأنها مرة شافتنا صدفة سوا ومن وقتها وهي عماله تلمح وبعدين أحنا بنؤمن بحكمة ربنا وإن دي حاجة بإيده هو ف ليه نعذب نفسنا وبعدين بصي أمي ست طيبة أوي وهتشيلك من على الأرض شيل والله وأنا كمان د هحطك جوا عيوني ها قولتي إيه
ضحكت وهو ما صدق.
غمز وهو بيقول ضحكت يعني قلبها مال.

ومن وقتها يوسف عمره ما زعلني وأمه بتحبني أكتر من يوسف شخصيا وهو اعتبرني بنته وصاحبته وحبيبته.
والسنة د مر على جوازنا سنتين حضرت سناكس وميوزك هاديه وعملت شاي بالنعناع ودخلنا البلكونة نتفرج على النجوم والقمر وكان صوت أم كلثوم جاي من بعيد وهو بيقول
الليل وسماه
ونجومه وقمره
قمره وسهره
وأنت وأنا 
يا حبيبي أنا يا حياتي أنا
سندت برأسي على كتفه مش متخيلة إنه كان ممكن تيجي صدفة تغير حياتي بالشكل د أنا ممتنه للوقت والصدف اللي كانت بتجمعنا شكرا على وجودك جمبي السنتين اللي فاتوا.
باس جبيني وأبتسم د شكرا أنك وافقتي تكوني في حياتي أنا عمري ما حبيت ولا افتكر إني كنت هحب حد قدك يا عيون يوسف.
واه مننساش السكيت لأنه اللي أجمعنا بحبك يا ألطف من رأت عيني.
واخيرا القمر مبقاش وحيد ولقي نجمه تونسه!
وفي البرواز كان صوت وردة وهي بتقول 
وفي يوم لاقيته لاقيته هو 
هو اللي كنت بتمنى أشوفه نسيت الدنيا وجريت عليه سبقني هو وفتح إيده